القائمة الرئيسية

الصفحات

 

أدوات مهمة في قانون الجذب

أدوات مهمة في قانون الجذب

 

الكل يتحدث عن قانون الجذب حيث أن تطبيق هذا القانون يجعل الشخص يستطيع تحقيق ما يريد من أهداف في أي مجال يريده.

ويجب أن نعلم أن قانون الجذب يعمل مع الإنسان طوال الوقت في جميع الأحداث السلبية والإيجابية.

والجذب ينقسم الى نوعين النوع الأول:

 جذب عشوائي: وهو أن الإنسان يجذب أحداث إيجابية أحيانا وسلبية أحيانا أخرى، وهذا ما يحصل مع معظم الناس، لأن الأغلبية من الناس لا يدركون أدوات قانون الجذب فبالتالي مشاعرهم تتفاعل مع الأحداث خصوصاً اذا كانت سلبية تأخذ حجم أكبر وفترة زمنية أطول.

 

والنوع الثاني هو الجذب المُركز: وهو فلتر جذب الأحداث الإيجابية فقط وذلك يحصل باستخدام أدوات مهمة في قانون الجذب وهي:

1-  التركيز:

 أي وجود هدف معين واضح (أريد أن يكون لي دخل مالي شهري أو أريد أن أكون سعيد في حياتي الزوجية....الخ)، هكذا أصبح هناك هدف واضح أو نية واضحة للشيء الذي تريده.

البرمجة على الهدف: وذلك عن طريق تدوين ما تريد أن يحدث لك في اليوم أو الاسبوع أو الشهر أو السنة، على حسب فترة الهدف الذي تريد، (فالهدف الذي تريد تحقيقه خلال اليوم مثلاً قم بتدوين كل ما تريد أن يحدث لك لتحقيق هذا الهدف) وينطبق نفس الشيء للأهداف الأسبوعية والشهرية والسنوية، وداوم على قراءتها كل يوم أو أكثر من مرة في اليوم، فهذا يبرمج عقلك ويركز فقط على ما تريد.

 

2-  المشاعر:

وهي الأداة المهمة جداً في قانون الجذب فكلما حافظت على المشاعر الإيجابية كلما سهلت عملية الجذب، فالأحداث السلبية تحدث في العادة للانسان الطبيعي ولكن اذا صاحبتها مشاعر سلبية كالتذمر أو التشاؤم أو الزعل أو الخوف جذبت أحداث سلبية أخرى، وهكذا كل حدث سلبي مصحوب بمشاعر سلبية يجذب حدث سلبي آخر فيبقى الشخص في دائرة مغلقة كلها أحداث سلبية، فعلى الشخص أن يدرك أن المشاعر التي يشعر بها عند أي حدث ما سواء سلبي أو إيجابي يساهم في استمرارية الحدث طوال الوقت، فيجب ضبط المشاعر عند الحدث السلبي بالتفكير بإيجابية وعدم تضخيم الأمر وعدم الانخراط في المشاعر السلبية وتحويلها الى إيجابية، وفي حالة حدث أمر إيجابي حتى وان كان صغير نخلق له مشاعر إيجابية (لا أقصد مشاعر مزيفة بل مشاعر حقيقة تحسها وتستشعرها) وندعمها حتى تصاحبنا طوال الوقت لأنها بالتأكيد ستجذب لنا أحداث إيجابية أخرى).

- 3  الأفكار:

ان أساس قانون الجذب هو عبارة عن أفكار يحتفظ بها العقل وتتحول الى اعتقاد يؤمن به الشخص فينعكس على حياته، فالشخص الذي يركز أفكاره على الأمور السلبية فإنه يجذب مختلف الأمور السلبية الأخرى، فحين أنه اذا ركز على الأفكار الإيجابية فهو بذلك يجذب كل ما هو إيجابي في جميع أموره، مثال على ذلك عندما يركز الشخص على أنه فقير وعلى الندرة فهو لا يملك أي فرصة لتحسين حالته المادية فإنه سيبقى أسير هذا الوضع ويزداد حاله سوءاً، بينما الشخص الذي يركز على الغنى وعلى الوفرة والفرص الكثيرة التي يستطيع امتلاكها وتوصله الى الغنى فهذا تنجذب إليه الوفرة والغنى والإيجابية في مختلف أموره.

 

كيف تغير أفكارك السلبية الى إيجابية؟

القبول بأفكارك السابقة التي تريد تغييرها وتتقبل أنها كانت جزء من حياتك، لأن رفضك للفكرة السابقة وتغييرها المفاجئ ينعكس سلبياً على الشخص، لذا أولاً الاعتراف بها وعدم محاربتها إنما تصحيحها ومحاولة التغيير للأحسن.

تدوين الأفكار الإيجابية في مفكرة وقراءتها واستشعارها بأنها قد حصلت فعلاً، كقولك (أنا مطمئن دائما مع كل الظروف التي من حولي) وتستشعر شعور الطمأنينة وأن هذا هو حالك وشعورك دائما.

4-  الخيال:

كل ما تستطيع أن تتخيله أنت موازياً معه، بمعنى موازي في الطاقة في الذبذبات، فالخيال يقودك للوصول الى التوازي مع طاقة الشيء الذي تريده فيسهل عليك جذب هذا الشيء.

فالتخيل هو احدى النعم العظيمة التي وهبها الله للبشر وميزه بها عن المخلوقات الأخرى، وهي من أكثر النعم التي لا يعرف كثيراً من الناس مدى تأثيرها على الواقع وتغييرها فيه.   

أنواع الخيال:

الخيال السريع: هو تدفق الصور في العقل بسرعة فعندما يوصف لك شيء معين تجد الصور تتمثل في خيالك بكل سهولة، وكذلك في تذكر الصور الدقيقة عن الأحداث والأشياء التي خزنت في عقله.

الخيال الصعب: هو الصعوبة في تواجد الصور في العقل فالشخص يجد صعوبة في تكون الصور للشيء الموصوف له وصعوبة في استرجاع الصور للأشياء والأحداث التي خزنت في عقله سابقاً.

الخيال الإبداعي: هو تخيل صور لأشياء مبتكرة جديدة لا يعتمد على الوصف أو ما خزنه عقله من تجارب وأحداث وهذا ما يميز المخترعين والمبدعين في شتى المجالات.

 

5-  استرخاء العقل وسكينته:

كلما كان العقل في استرخاء وسكينة كلما أصبح لدا الشخص جذب مركز، لأن استرخاء العقل يفعل كل أدوات قانون الجذب كأداة الخيال الإبداعي، فالعقل الهادئ المستكين يبدع في فسح المجال للخيال الواسع الذي يبتكر كل ما هو جديد، كما أنه يساهم  في البرمجة على المعتقدات والقيم، والتركيز على الأهداف المصحوبة بالمشاعر القوية التي تسهم في تفعيل قانون الجذب المركز، واسترخاء العقل يكون بممارسة التأمل الذي هو عبارة عن حالة تهدئة العقل وادخاله في السكون والاسترخاء الذي يؤدي الى صفاء الذهن والراحة في الجسم  والاستشعار بالمشاعر الجميلة.

-  6 الامتنان:

هي حالة حمد وشكر وعرفان مصحوبة بمشاعر الرضا و السعادة لكل ما يملك في الوقت الحالي، والامتنان يكون نتيجة التركيز على النعم والأشياء الجميلة والمشاعر الإيجابية التي تشعر المرء بالرضا والسعادة فيمتن لها ويحمد الله عليها فبالتالي يجذب المزيد من النعم والمشاعر الإيجابية في حياته قال الله تعالي(لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ ).

خطوات تفعيل الامتنان:

الكتابة: كتابة كل النعم التي تمتلكها كانت كبيرة أو صغيرة.

التخيل: تخيل أنك فاقد هذه النعم أو ليست موجودة في حياتك.

الامتنان: امتن يومياً على النعم التي تتمتع بها في الوقت الحالي.

أقرأ: قم بالقراءة عن الحب والرضا والسعادة والناجحين والسعداء.

التقدير: قدر مجهود الآخرين حتى وان كان صغيراً وكن شاكراً لهم.

الشكر: أكثر من الحمد والشكر لله في كل أحوال.

الامتنان للأشخاص: اجعل لك قائمة بأسماء أشخاص تمتن لهم ولوجودهم في حياتك.

الامتنان للإنجازات: امتن لأي انجاز تحققه واحمد الله على تحقيقه.

 

7- الشعور بالاستحقاق لكل ما تريد:

الاستحقاق هو تأكيد حقك في كل ما تريد أن تحصل عليه، وأنك تستطيع تحقيق ما تريد، والاستحقاق من صفات الناجحين، لأن ملكة الاستحقاق تذلل للشخص كل ما هو صعب، وتدفعه دائما الى الأمام، وتمنحه الثقة والقوة والعزيمة والنظرة الإيجابية في كل ما هو حوله، وهذا ما يساهم في تفعيل قانون الجذب في حياة كل من يملك الشعور بالاستحقاق ويعمل عليه.

 

خطوات تفعيل الاستحقاق:

1- اعرف نفسك.

2- اكتب نقاط ضعفك ونقاط قوتك.

3- اكتب مهاراتك التي تمتلكها وهواياتك.

4- اكتب الأشياء التي تشعرك بالإحباط والخوف والفشل.

5- اكتب الأشياء التي تسعدك وتعطيك الثقة والقوة.

6- قراءة الكتب عن الاستحقاق والثقة بالنفس.

7- مارس التوكيدات الإيجابية اليومية عن الاستحقاق.

8- تدوين الإنجازات التي حصلت عليها حتى ان كانت صغيرة واستشعارها.

9- مكافأة نفسك على أي انجاز حتى ان كان صغيراً.

أدوات مهمة في قانون الجذب

تعليقات